أكدت المنظمة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية في تقرير لها نشره موقع "يديعوت احرونوت" العبري أن أهم مادة كيماوية تستخدم في "إسرائيل" والضفة الغربية المحتلة على نطاق واسع لإبادة الأعشاب الضارة من الحول وتقوم برشها من الطائرات وتعتبر أكثر المبيدات انتشارا ويحمل الاسم التجاري " راوند اب " يسبب سرطان الغدد اللمفاوية. وتستخدم هذه المادة بشكل اساسي داخل القرى والتجمعات السكنية والقرى الزراعية لذلك يتعرض السكان لتاثير هذه المادة بشكل كبير. وأظهرت أبحاث المنظمة الدولية لأبحاث السرطان بان هذه المادة يمكنها أيضا أن تصيب الحيوانات بمرض السرطان . وبعد إعلان هذه المادة عام 1985 كمادة مسرطنة او مسببة للسرطان تم رفعها عام 1991 من القائمة السوداء وذلك بعد إعادة دراستها من جديد من قبل طاقم من الخبراء والعلماء وأثبتت الأبحاث في ذلك الوقت بان المادة يمكنها أن تسبب تغيرات جينية في الخلايا البشرية. وحسب البحث العلمي يمكن لهذه المادة ان تسبب مرض سرطان الغدد اللمفاوية حيث تحتل إسرائيل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بهذا النوع من السرطان والثانية عالميا من حيث عدد الوفيات الناتجة عنه . ووفقا لمعطيات إحصائية نشرتها الصحة الإسرائيلية قبل شهرين يوجد في إسرائيل 18:1 إصابة بهذا المرض لكل 100 ألف إسرائيلي من الرجال و 14:6 إصابة لكل 100 ألف من النساء كما يسجل الرجال 4:8 حالة وفاة لكل 100 ألف مقابل 3:5 وفاة لكل 100 ألف امرأة .