نفى الناطق باسم المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري صحة ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية حول التعذيب في دوائر الأمن الفلسطيني بالاعتماد على رواية ما أسمته قائدا سابقا في الأمن الفلسطيني.
وقال الضميري "الصحفي كاتب التقرير لم يتقدم لنا بأي استفسار أو طلب للتأكد من المعلومات التي ينشرها بصورة تحريضية أحادية الجانب، وكافة تقارير منظمة حقوق الإنسان المحلية والدولية تؤكد على التطور الكبير الذي طرأ على أداء مؤسسة الأمن الفلسطينية في كافة المناحي حيث تقوم هذه المنظمات بزيارة مراكز التوقيف بشكل دائم ودوري وأحياناً مفاجئ".
واستغرب الضميري ما ورد على لسان الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وما أشير إليه في التقرير على لسانها بأن هنالك زيادة في حالات التعذيب"، مشيراً إلى أن ما أوردته يتعارض مع تقارير الهيئة التي أكدت في السنوات الأخيرة على التطور الكبير في أداء المؤسسة الأمنية والتزامها في مبادئ حقوق الإنسان وخضوعها للرقابة، ونحن نتابع بجدية ما أشار إليه التقرير".
وأبدى الضميري استعداد المؤسسة الأمنية للتحقيق في أي تجاوز للقانون واتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة للحفاظ على حقوق المواطن وسيادة القانون. وكانت صحيفة ”الديلي ميل“ البريطانية قد نشرت تقريراً مفصلاً عن أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الوطنية الفلسطينية، واعتمدت الصحيفة على مقابلة قالت إنها أول اعتراف من مسؤول في السلطة عن تعذيب واسع النطاق يطال الفلسطينيين في السجون الفلسطينية. (لقراءة اتهام الصحيفة بوجود تعذيب عبر هذا الرابط)
