غزة-ق مُدس الإخبارية: أدانت الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية بشدة ما أقدمت عليه بعض العصابات المسلحة من اجتياح لمخيم اليرموك وما ترتكبه من مجازر بحق أهلنا في المخيم.
ودعت في بيان لها، عقب اجتماعها بمقر حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة لبحث الأحداث والتطورات في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، الأخوة في الفصائل الفلسطينية كافة لتوحيد الموقف والتوافق مع وفد "م.ت.ف" على موقف موحد على قاعدة تحييد المخيمات وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري.
وطالبت القوى الوطنية كافة الأطراف المتصارعة في سوريا إلى تجنيب الفلسطينيين ويلات الصراع الداخلي، محذرة من استمرار استباحة أرواحهم مؤكدة أن دماء شعبنا لن تكون رخيصة بأي حال من الأحوال، داعية للانسحاب فوراً والإفراج عن المختطفات والمختطفين بأسرع وقت.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسساته كافة للقيام بدورها لوقف ما يتعرض له المخيم من مجازر، مؤكدة على أن السبيل الوحيد لإنقاذ شعبنا يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأطراف المؤثرة كافة للتدخل العاجل لوقف ما يتعرض ويخطط له مخيم اليرموك من مجازر، وكافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر والأونروا للقيام بواجبها الإنساني والتدخل العاجل لإنقاذ الجرحى من أبناء شعبنا وتقديم الإغاثة اللازمة لهم دون تأخير.
كما قررت القيام بسلسلة من الفعاليات الجماهيرية دعماً وإسنادا لأهلنا في مخيم اليرموك.
ويشهد مخيم اليرموك في دمشق اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل تدافع عنه، وذكرت مصادر أن الفصائل حققت تقدمًا على حساب مسلحي التنظيم داخل المخيم الذي يتعرض لوضع إنساني متفاقم جراء استمرار حصاره منذ ثلاث سنوات.