اعترفت "سلطة الآثار الإسرائيلية" في تقرير أولي لها، أنها أجرت حفريات على مدار أكثر من سنتين أسفل أساسات المسجد الأقصى في جهته الجنوبية الغربية.
وجاء في التقرير الإسرائيلي، أن الحفريات وصلت إلى عمق 6 أمتار أسفل الأساسات، بالإضافة إلى الطبقة الصخرية التي حملت بناء أساسات المسجد في المنطقة المذكورة، التي امتدت من أقصى أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للجدار الغربي إلى أسفل منطقة تلة المغاربة.
وذكر التقرير الذي حمل اسم "حفريات في أساس الجدار الغربي لجبل الهيكل"، أن العامين الماضيين شهدا عمليات حفر منظمة للكشف عن أساسات الجدار الغربي للمسجد الأقصى، أدت إلى كشف أربعة مداميك من الجدار، مشيراً إلى أن الحفريات كشفت عن أساسات المسجد والقنوات المائية أسفله والتي يدعي الاحتلال أنها تعود لفترة "الهيكل الثاني".
وشمل التقرير الإسرائيلي، بعض الرسومات والمواصفات والقياسات للحجارة والصخور من بناء المسجد وأسفله.
وأوضح التقرير أن مرحلة الحفريات هذه سبقتها حفريات تمهيدية بدأت نهاية عام 2011، وكشفت عن تجويفات وبناء صخري، مهدّت لإمكانية الوصول إلى مرحلة الحفريات الحالية، والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم.
قدس برس