اليرموك- قدس الاخبارية: استشهد لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك للاجئين، إثر تعرضه للتعذيب في سجون النظام السوري.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها، الثلاثاء إن اللاجئ صهيب محمود العبد الله قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، مشيرة إلى أن 800 لاجئ فلسطيني لا يزال معتقلاً في السجون السورية.
وأوضحت أنه تم التعرف على أكثر من 45 لاجئًا فلسطينيًا من خلال الصور المسربة عن ضحايا التعذيب في السجون السورية، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية أحداث الحرب في سورية 333 ضحية قضوا في السجون السورية.
كما طالب عدد من الناشطين ووجهاء مخيم اليرموك سواء من داخله أو خارجه بتفعيل مبادرة تحييد المخيم وفك الحصار عنه، حيث لم يعد مطلب أهالي المخيم إدخال المواد الغذائية إليه فقط، لأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقوم بإدخال كميات محدودة من المواد الإغاثية إليه.
وأشارت المجموعة أن المطالب تجاوزت ذلك إلى المطالبة بإتباع خطوات عملية وحقيقية لإنهاء مأساتهم ومعاناتهم من خلال فك الحصار الكامل عن المخيم وتحييده وتطبيق بنود المبادرة والسماح للأهالي خارج اليرموك بالعودة إليه.
كما يطالب بمعاملة المخيم أسوة بالمناطق المحيطة به مثل يلدا وببيلا وبيت سحم الذين وقعت هدنة مع النظام السوري، وبإعادة الخدمات العامة إليه وفي مقدمتها مياه الشرب.