في خطاب عيد الفصح الذي ألقاه اليوم الأحد أمام مئات الآلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان دعا البابا فرنسيس إلى حلّ سياسي للأزمة في سوريا التي وصفها بـ "الحبيبة".
وفيما يخص الوضع السوري تساءل البابا في أول خطاب له بعد تولي الكرسي الرسولي: "كم من الدماء سفكت وكم من المعاناة ستأتي قبل التمكن من ايجاد حل للصراع؟". كما دعا البابا في خطابه إلى "تجديد محادثات السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلاً إن "هذا الصراع استمر زمناً طويلاً جداً".
وقد تطرق البابا في خطابه إلى مواضيع سياسية أخرى داعيا إلى إحلال "السلام في آسيا، خصوصا في شبه الجزيرة الكورية من أجل تجاوز الخلافات ونضوج روح متجددة من المصالحة" وذلك في الوقت الذي اشتد التوتر بين بيونغ يانغ وسول.
والبابا فرنسيس، وهو الارجنتيني خورخي ماريو بيرغوليو، البالغ من العمر 76 عاماً، وهو أول بابا غير أوروبي يأتي على رأس الكنيسة الكاثوليكية منذ اكثر من 1300 عام.