رام الله – قُدس الإخبارية: قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، اليوم الثلاثاء، إن تعذيب الأسرى الأطفال والتنكيل بهم تحول إلى سياسة ومنهج معتمد من قبل حكومة الاحتلال، وإن أغلب الأسرى الأطفال تعرضوا للضرب المبرح والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم.
ونقلت المحامية عن الفتى فادي فواز السلايمة (16 عامًا) من القدس المحتلة، أنه تعرض للضرب في جميع أنحاء جسده، على يد عناصر الاحتلال عند اعتقاله، مستخدمين أيديهم وأرجلهم والبنادق والعصي، ما أدى لإصابته بجروح وكدمات وسقوطه على الأرض حتى لم يعد قادرًا على الوقوف.
وقال الأسير السلايمة، إنه تعرض للضرب على وجهه وبطنه وظهره خلال التحقيق معه أيضًا في قسم "المسكوبية"، مضيفًا، أن التحقيق كان يستمر حتى منتصف الليل، وأنه بقي لمدة 45 يومًا في غرفة رقم 4 المخصصة لتحقيق بالقسم.
من جانبها، أكدت المحامية مصالحة أن الأسرى الأطفال يتعرضون أيضًا للإهانات والتفتيش العاري المهين خلال نقلهم إلى المحكمة من قبل قوات "نحشون" المسؤولة عن نقل الأسرى.
يذكر ان عدد الأسرى القاصرين في سجن "الشارون" يبلغ 42 أسيرا.