أكدت عائلة الأسير الفلسطيني منصور يوسف الشحاتيت، أن نجلها البالغ من العمر 28 عاماً من بلدة دورا جنوب الخليل، والمحكوم بالسجن لمدة 18 عاماً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية، قد تعرّض مؤخراً لفقدان الذاكرة إثر تعرّضه للتعذيب القاسي والعزل الانفرادي والضرب من قبل الوحدات الخاصة.
ونقل مركز "الأسرى" للدراسات عن والدة الأسير الشحاتيت، قولها "إن ابنها يعاني من صعوبة في الكلام وضعف في النظر وفقدان للذاكرة، حيث أنه لم يتمكّن من التعرّف على والدته خلال الزيارة، كما أنه يعاني من اضطرابات وعدم انتظام في دقات القلب، ومن كسر في ساقه وضيق في التنفس.
وأكّدت العائلة، أن الوضع الصحي للأسير الشحاتيت قبل عملية اعتقاله كان جيداً، ولم يكن يعاني من أي من الأمراض أو المشاكل الصحية التي يعاني منها الآن في الأسر.
وحمّلت العائلة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة نجلها، داعيةً المنظمات الحقوقية والانسانية للضغط على الاحتلال لتقديم العلاجات اللازمة له وعرضه على طاقم طبي مختص لإنقاذ حياته "قبل فوات الأوان"، وفق تعبيرها.