وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الهجوم سيكون "الأكبر الذي يشن ضد دولة معينة ونتائجها ستكون ضخمة" هذا على الأقل ما يعتقده قرصان المعلوماتية أنون غوست، الذي يقدم على أنه صاحب الفكرة والذي سجل في رصيده مئات الهجمات المعلوماتية ضد مواقع على الشبكة في مختلف أنحاء العالم خاصة المواقع الإسرائيلية. وينوي القراصنة إطلاق اسم "أوب إسرائيل" على الهجوم الواسع على غرار سلسلة الهجمات الإلكترونية التي حصلت في نوفمبر الفائت تنديدا بعملية "عامود السحاب" الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي كان خلفها قراصنة "أنونيموس".
وتستعد "اسرائيل" للموعد المحدد في 7 أبريل وسط تخوفات من أن يتمكن القراصنة من السيطرة على بعض المؤسسات والايميلات وإحداث رعب للاسرائيليين، بعد ان اخترقت "انونيموس" أكثر أسماء وعناوين وأرقام هواتف لحوالي 30 ألف عميل إسرائيلي الأسبوع الماضي.
وبحسب الخبراء كانت نتائج العملية الأخيرة محدودة على الشبكة الإسرائيلية، حيث كان من أبرز نتائجها السيطرة على حسابات تويتر وفيس بوك ويوتيوب الخاصة ببعض الشخصيات السياسية الإسرائيلية، واعترفت الحكومة الإسرائيلية من جهتها بتعرضها إلى 44 مليون محاولة اعتداء معلوماتي نفذها قراصنة مؤيدون للفلسطينيين خلال الأيام الماضية.