أفاد مركز أسرى فلسطين، أن قوات القمع بسجون الاحتلال نفذت (53) عملية اقتحام واعتداء على الأسرى منذ بداية العام الجاري.
وذكر المركز في بيان له اليوم الخميس، أن العام الحالي شهد تصعيدًا كبيرًا في عمليات القمع والتنكيل، والتي كان أقساها في سجن ريمون، حيث شن الاحتلال هجمة شرسة وعمليات اقتحام يومية، وتنقلات موسعة طالت عدد من قيادات الأسرى، وعزل لآخرين، الأمر الذي دفع الأوضاع نحو التوتر، وأدت إلى إقدام الأسير حمزة أبو صواوين من غزة على طعن ضابط امن ردا على اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى.
وأضاف أن سبعة أسرى أصيبوا بجروح ورضوض، خلال عمليات التنكيل بالأسرى منذ بداية العام نتيجة الاعتداء عليهم، حيث أصيب 3 أسرى مقدسيين وهم (عميرة عميرة، وحسن عميرة، ومهدي عطوان) بجروح ورضوض نتيجة الاعتداء عليهم من قبل عناصر "الناحشون" خلال نقلهم إلى المحكمة.
كما اعتدت قوات الاحتلال على أربعة أسرى بالضرب المبرح في غرفة الانتظار في محكمة "عوفر"، وهم (طه سمحان، محمد سليمان، محمود بدران، ومعتز نوفل).
وأشار البيان أن الاحتلال استغل عمليات الاقتحام، وفرض عقوبات عليهم بسحب الأدوات الكهربائية، وتحويل بعض الغرف إلى عزل بعد فصلها عن غرف القسم، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة
كما حرمت الأسرى من الزيارة، إضافة إلى فرض غرامات مالية على الأسرى، والحرمان من الكنتين، وتركيب أجهزة تشويش إضافية في بعض الأقسام.
ولفت أن عمليات الاقتحام والتفتيش يتخللها إجراءات استفزازية للأسرى وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية، وإتلاف أغراض الأسرى الشخصية، وعمليات تخريب متعمدة للأقسام، ومصادرة ممتلكات خاصة للأسرى.
وأكد أن الأسرى مقدمون خلال الأسابيع القادمة على تنفيذ برنامج تصعيدي ضد إدارة السجون، لوقف هذه الهجمة الشرسة بحقهم، وإنهاء العقوبات التي فرضت عليهم في الشهور الأخيرة، ووقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت في الفترة الماضية.