شبكة قدس الإخبارية

الإسرائيليون يحتفلون بقرار المحكمة المصرية ضد حماس

هيئة التحرير
دعا وزير الخارجية بحكومة الاحتلال "أفيغدور ليبرمان"، إلى طرد فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، وحرمانهم من الجنسية الإسرائيلية، بصفتهم "معادين للصهيونية". وقال ليبرمان، في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، "إن تظاهر العرب ضد "يتسحاق هرتسوغ" و"تسيبي ليفني"، اليوم، هو دليل آخر على أن بعض العرب في إسرائيل ليسوا فقط أعداء للصهيونية المتشددة وإنما يناصبون كل العداء للصهيونية". وكان العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48 تظاهروا في بلدة وادي عارة بالمثلث المحتل، ضد قيام قادة حزب ائتلاف المعسكر الصهيوني الوسطي بزيارة انتخابية إلى البلدة، فيما أعلنت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، في بيان لها، عن اعتقال 3 من المتظاهرين. واستدل ليبرمان على ضرورة إخراج الفلسطينيين وطردهم، بقرار القضاء المصري أمس إخراج حركة حماس عن القانون، قائلًا إنه "يجب إخراج هؤلاء عن القانون وحرمانهم من الجنسية الإسرائيلية وطردهم إلى خارج إسرائيل". من جهته قال الناطق باسم حكومة الاحتلال، في تغريدة على "تويتر"، "الآن صنفت محكمة مصرية حماس، كل الحركة الملعونة، كمنظمة إرهابية".

بدوره، اعتبر مرشح "المعسكر الصهيوني" لمنصب وزارة الجيش عاموس يادلين أن قرار محكمة مصرية اعتبار حركة حماس "إرهابية" بأنه "ينطوي على أهمية".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يادلين قوله إن "هذا القرار ينطوي على أهمية كونه لا يفصل بين الجناح العسكري والجناح السياسي في المنظمات "الإرهابية". . وأضاف الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن "حماس هي منظمة إرهابية قاتلة تهدف إلى المساس بالأبرياء".

وتابع: "على إسرائيل الاستمرار في العمل مع مصر وجهات معتدلة أخرى (لم يحددها) لتشكيل حلف إقليمي ضد العناصر المتطرفة"، والمعسكر الصهيوني هو تحالف حزبي "العمل" برئاسة يتسحاق هرتسوغ و"الحركة" برئاسة وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني.