شبكة قدس الإخبارية

حقوق الأسرى وفق اتفاقية جنيف الرابعة

٢١٣

 

تمارا حداد

فلسطين- خاص قدس الإخبارية: قضية الأسرى من القضايا الحساسة عند الفلسطينيين وهي قضية إنسانية شائكة تؤثر على الروابط الإنسانية وقضية كل بيت فلسطيني ولكن اتفاقية جنيف الرابعة كفلت للأسير الكثير من الحقوق ومن هذه الحقوق.

أولا: حق الأسير في صون كرامته وحريته الإنسانية وعدم معاملتهم معاملة تهينه (م3).

ثانيا: أن لا يتعدى عليه أو ممارسة التعذيب بحقه لانتزاع اعترافات وانتزاع معلومات منهم أو من غيرهم (م31).

ثالثا: حق الأسير في الدفاع عن نفسه أو توكيل من يدافع عنه وحقه في الاطلاع على التهم المسندة إليه (م71,72,73,74).

رابعا: حق الأسير في المحاكمة العادلة والنزاهة أمام محكمة مشكلة تشكيلا قانونيا (م74,73,72,71,66).

خامسا: حق الأسير في زيارة دورية وروتينية لدورية مرتين شهريا (م116).

سادسا: حق الأسير في الحصول على الغذاء المناسب والملائم والصحي (م89).

سابعا: حق الأسير في الحصول على العلاج وان تجري له فحوصات دورية وبانتظام مرة كل سنة(م90,91).

ثامنا: حق الأسير في التنقل بين السجن والمحكمة في سيارة مخصصة ومجهزة وفق الاتفاقيات الدولية وان تكون مناسبة للنقل الآدمي (م127).

تاسعا: حق الأسير في الإضراب لتلبية مطالبه وحقه في الأمان على شخصه ونفسه وممتلكاته الخاصة داخل السجن.

عاشرا :حق الأسير أن يجتمع مع أفراد أسرته أو إخوته إذا كانوا معتقلين في غرفة واحدة وسجن واحد (م82).

أحد عشر: حق الأسير في الحصول على المخصصات المالية اللازمة للتمكين من شراء أغذية وأشياء أخرى.

أثنا عشر: حق الأسير في قضاء عقوبته في سجون البلد المحتل وعدم نقله إلى سجون داخل دولة الاحتلال (م76).

ولكن همجية إسرائيل دائما تنتهك هذه الحقوق فهي خرجت عن المعايير الدولية في التعامل مع الأسرى ومن أهم هذه الانتهاكات التعذيب باستعمال أساليب ممنهجة لتعذيب المعتقلين داخل غرف التحقيق كاستخدام أسلوب الشبح والحرمان من النوم وإسماع الموسيقى الصاخبة والضرب والهز والتهديد بالاستغلال الجسدي والتقييد العنيف وتعتبر هذه الأساليب منافية للقوانين والأعراف الدولية وتعمد إدارة مصلحة لسجون إلى عدم توفير طاقم طبي لعلاج الأمراض فهي تساوي بين المريض بالصداع ومريض القلب أو التهاب الرئة بإعطاء حبة مسكن (اكامول).

ويعاني الأسرى من نقص الاحتياجات المعيشية داخل السجون.ومن الأساليب العنصرية اللجوء إلى العزل الانفرادي كوسيلة ضغط على الأسير لانتزاع اعترف أو كعقوبة لأي فعل يصدر عنه وحرمانه من زيارة الأهل.فهنا يجب أن يكون دور المؤسسات الدولية أكثر تأثير فاللجنة الدولية للصليب الأحمر ينبغي أن يلعب دورا مهما في هذا المجال فمسؤوليتها أن تحددها كشهادة دولية أمام العالم.

وأيضا دور مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب أن يكون دوره أكثر تأثير مما هو عليه اليوم.فالدفاع عن هذه القضية واجب ديني ووطني وإنساني ورفع كينونية الأسير الفلسطيني.