قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع " أن الأسرى في سجون الاحتلال بدأوا يعدون خطوات استراتيجية وجماعية للدفاع عن حقوقهم ومن أجل تحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية لهم، وذلك في الشهر المقبل وتزامنا مع مناسبة يوم الأسير في 17 نيسان".
وأضاف قراقع أن الأسرى حددوا مجموعة مطالب أساسية، وهي: إنهاء عزل الأسيرين عوض الصعيدي وضرار أبو سيسي، وإغلاق مستشفى الرملة ونقل المرضى إلى مستشفيات لائقة وتحسين العلاج الطبي، ووقف سياسة المداهمات والتفتيشات اليومية لغرف وأقسام الأسرى، ووقف سياسة العقوبات الفردية والجماعية، وإنهاء ما يسمى المنع الأمني على أهالي الأسرى والسماح لهم بالزيارات، وإعادة فتح القنوات الفضائية، ووقف رفع أسعار الكنتين وسياسة تقليص المشتريات، وتنظيم زيارات أهالي غزة بشكل دوري والسماح لهم بإدخال الملابس والأطفال، والسماح للأطفال باحتضان آبائهم خلال الزيارات، ووقف سياسة نقل الأسرى إلى سجون بعيدة عن أماكن سكن أهاليهم، ونقل المرضى إلى المستشفيات في سيارات إسعاف وليس في البوسطة، وإعادة السماح بالتعليم الجامعي والثانوي.
من جانبه أشار فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأن حالة من التوتر والغضب تسود سجون الاحتلال بعد تدهور الوضع الصحي للأسير ميسرة أبو حمدية، وقد نفذ الأسرى خطوات تصعيدية احتجاجاً على استمرار اعتقاله.
وذكر الخفش أن سجون الاحتلال ستشهد مزيداً من الخطوات التصاعدية خلال المرحلة القادمة احتجاجاً على ظروف اعتقالهم.
وكان النائب عن حركة حماس والمفرج عنه مؤخراً نايف الرجوب قد صرح عقب الإفراج عنه قائلاً إن "الأسرى في سجون الاحتلال سيبدأون خطوات احتجاجية في منتصف شهر أبريل للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم".