شبكة قدس الإخبارية

تقرير إسرائيلي: المقاومة بغزة تنتهي من تشكيل "الجيش الشعبي"

هيئة التحرير

أفاد ما يسمى بمركز المعلومات الاستخباراتية لـ "الإرهاب" في تقرير له اليوم الاثنين، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية، تقوم منذ انتهاء الحرب بإعادة ترميم قدرتها العسكرية لإعادة بنيتها كما كانت قبل الحرب وبقوة أكبر.

وأضاف التقرير الصادر عن مركز الاستخبارات، أن المقاومة لا تكتفي بوسائل ترميم الأنفاق المتواجدة بين قطاع غزة و"إسرائيل" بل تقوم بترميم "قوتها العسكرية".

وأوضح أن المقاومة وفرت المال والأيدي البشرية والمعدات على الرغم من النقص الشديد في المواد في قطاع غزة فحماس تعيد ترميم نفسها أيضًا عبر تأهيل الأطفال والشبان في قطاع غزة.

وبحسب المركز، فان المقاومة اتخذت عدة خطوات لإعادة بنيتها العسكرية، منها ما قامت به خلال الأشهر الماضية بتجنيد وتدريب عدد كبير من الشبان الفلسطينيين عبر إقامة معسكرات، حيث تم تدريب 17 ألف فتي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عامًا، بتدريبات عسكرية أولية من بينها التدرب على الأنفاق، زاعمًا أن هدفها هو الحصول على تعاطف سكان قطاع غزة معها.

وأشار التقرير، أنها أوجدت أُطرًا عسكرية جديدة، ببناء ما تسميه "الجيش الشعبي"، فخلال نوفمبر العام الماضي، عرضت حماس الكتيبة الأولى التي تضم 2500 ناشطاً وهذه القوة هدفها تقديم الإسناد والمساعدة لعناصر القسام خلال أي مواجه مستقبلية مع جيش الاحتلال

وأضاف التقرير، أن حماس تخطط لإقامة كتيبة أخرى من الجيش الشعبي، كما أن الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية شكلت أطر عسكرية جديدة كتائب شعبية، زاعمًا أن تدريبات الفصائل في غزة تتضمن اقتحام مواقع عسكرية للاحتلال، تقع قرب الحدود مع غزة وأسر جنود للمساومة عليهم.