رام الله – قُدس الإخبارية: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، من حالات الإغماء التي تصيب أسرى سجن "عوفر"، بسبب أجهزة التشويش الموجودة داخل أقسام السجن منذ فترة طويلة، حيث يتم تحديثها وتكثيفها ورفع مستواها بشكل مستمر.

وأفادت الهيئة بنقل أسرى يوميًا إلى عيادة السجن لتعرضهم للإغماء بشكل مفاجئ،، نتيجة وجود أجهزة التشويش التي لا تبعد عنهم سوى أمتار قليلة"، معتبرةً ذلك جريمة مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية

وطالبت الجهات الدولية المختصة، وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر للتعامل الجدي مع هذه الظاهرة الخطيرة، وربط ذلك بانتشار الأمراض بشكل مكثف في صفوف الأسرى.

وبينت الهيئة أن إدارة السجن تخطط لتوسيع سجن "عوفر"، حيث سيتم فتح 4 أقسام في السجن، قسمان قبل بداية شهر أبريل أذار، يتسعان لـ 240 أسيرًا، فيما سيفتتح قسمان بعد شهر رمضان القادم.

وذكرت أن إدارة السجن تصادر المطبخ من الأسرى الأمنيين وتسلمه إلى شركة خاصة، مع بداية أكتوبر للعام الحالي، وتجهيز قسمان إضافيان قبل نهاية العام.

واعتبرت الهيئة أن هذا المخطط يكشف عقلية عصابة دولة الاحتلال، التي تريد أن تستمر في استهداف كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وأن هذه الممارسات ستؤدي الى ارتفاع في أعداد المعتقلين".