شبكة قدس الإخبارية

"إسرائيل" مرتاحة لتعيين "دايفس" رئيسة للجنة تقصي الحقائق

هيئة التحرير

جنيف-قدس الإخبارية: عين مجلس حقوق الإنسان في جنيف أحد أعضاء اللجنة وهي الأمريكية مكغفان دايفس، عقب استقالة رئيس لجنة تقصي الحقائق في الحرب الإسرائيلية على غزة الكندي وليام شاباس.

وتعتبر دايفس متزنة في آرائها تجاه "إسرائيل"، وقد عملت في الماضي رئيسة للجان تابعة لمجلس حقوق الإنسان ومن بينها تقرير لجنة "غولدستون" الذي حقق في حرب الرصاص المصبوب، على غزة عام 2008.

وكان رئيس لجنة تقصي الحقائق السابق وليام شاباس رد على تفوهات كل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، قائلًا أن تصريحاتهم ضدي "وقحة" مضيفًا، "أطمئن نتنياهو و ليبرمان استقالتي لا تعني عدم التحقيق في جرائمهم التي ارتكبوها في قطاع غزة والضفة الغربية من أجل الكشف والوصول للحق والعدالة".

وأوضح شاباس أن استقالته تمت بسبب اتهامات الاحتلال الإسرائيلي له بأنه غير محايد قائلاً "مجلس حقوق الإنسان فتح تحقيق داخلي وهذا التحقيق جعلني أستقيل، واستقالتي جاءت لأنني لا أريد حرف البوصلة عن جرائم نتنياهو وليبرمان وإصدار الحق للضحايا الفلسطينيين.

وأكد أن نتائج التقرير ستنشر مطلع مارس المقبل، نافياً موت التقرير الذي كتبه قبل إعداده كما تتهمه إسرائيل بذلك، وعليهم انتظار نتائج تقرير الحق والعدالة، على حد قوله.

واعتبر وزير خارجية الاحتلال افيغدور ليبرمان أن استقالة رئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية "شاباس" يأتي من نجاح الخارجية الإسرائيلية، مضيفًا أن استقالته تؤكد أن أكبر المنافقين في الهيئات الدولية لا يستطيعون تجاهل تعين شاباس رئيسا للجنة.

واتهم ليبرمان مجلس حقوق الإنسان بقوله إن استقالة شاباس لن تغير نتائج التحقيق التي كتبت مسبقا ضد "إسرائيل" وفقا لمزاج مجلس حقوق الإنسان الذي يقف دائما ضدنا.

من جهته، قال نتنياهو" الآن يجب شطب نشر نتائج التحقيق الذي كتب وأخرج من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف فهذا المجلس مناهض لإسرائيل، مضيفاً أن مجلس حقوق الإنسان اثبت بأنه ليس له علاقة بأي شيء يسمي حقوق إنسان.