نيويورك - قُدس الإخبارية: أكدت منظمة هيومان رايتس الدولية على وجوب دعم قرار الفلسطينيين بالانضمام لحكمة الجنايات الدولية، واضفة هذه الخطوة بالمشجعة ورافضة الدعوات المناهضة لانضمام الفلسطينيين لهذه المحكمة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة الحقوقية كينيث روث اليوم الجمعة، إن إبقاء محكمة الجنايات الدولية خارج الصورة قد يكون جيدا للقادة الإسرائيليين الذين يخشون الملاحقة القضائية، لكنه ليس جيدا للإسرائيليين والفلسطينيين والسلام في المنطقة ولا للعدالة العالمية.
وأضاف، أنه لم يفت الأوان بعد لتغير الحكومات الغربية مسارها، وتعزز قرار الفلسطينيين التاريخي في مواجهة التهديدات المضللة والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية عوضًا عن تقويضها، داعيًا، إلى ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بالصراع بتطبيق مبادئ حقوق الانسان.
وردا على الأصوات المعارضة للانضمام الفلسطيني للمحكمة الجنائية، قال روث إنه ينبغي قبل قبول صيحات الاحتجاج السؤال بالتحديد، لماذا يفترض أن تكون الخطوة الفلسطينية سيئة؟ مضيفًا، قد يعتقد المتابع لصرخات الاحتجاج أن هذه الخطوة ستستهدف "إسرائيل" فحسب، إلا أن محكمة الجنايات الدولية ليست شارعا باتجاه واحد.
وأضاف أن معايير تحقيق السلام معروفة من سنين، وأن المفقود هو الثقة بين الجانبين لاتخاذ القرارات المؤلمة اللازمة للوصول إلى اتفاق سلام، مضيفا: "ولا شيء يقوض هذه الثقة أكثر من الإفلات المستمر من العقاب على جرائم الحرب التي تعتبرها منظمة هيومن رايتس واتش من علامات الصراع المستمرة بين الطرفين".
