دمشق - قدس الإخبارية: أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 2600 لاجئ فلسطيني قضوا في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى منتصف يناير الجاري.

وأوضحت المجموعة أن من بين هؤلاء اللاجئين، (157) امرأة، و(286) لاجئًا قضوا تحت التعذيب، و(267) قضوا إثر قنصهم و(84) أعدموا ميدانيًا، (985) لاجئًا قضوا بسبب القصف.

وقالت المجموعة في بيانها إن اللاجئ محمد مصطفى قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية- القيادة العامة على مخيم اليرموك منذ 558 يومًا، مما يرفع حصيلة ضحايا الحصار على مخيم اليرموك إلى (160) ضحية.

وأوضحت أن اللاجئ هشام عزام من أبناء المخيم قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، مما يرفع حصيلة الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري إلى (288).

وأشارت إلى استمرار حواجز الجيش النظامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة بمنع إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى المخيم، الأمر الذي أدى لانتشار الجوع ونقص حاد في الخدمات الطبية داخله.

وأفادت باستمرار انقطاع الكهرباء عن المخيم منذ أكثر من (638) يومًا، والماء لـ (128) يومًا على التوالي، لافتة إلى أن (80) ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سورية إلى بلدان الجوار منهم (14348) في الأردن و(42000) في لبنان، وذلك وفق لإحصائيات وكالة "أونروا" لغاية نوفمبر 2014.

ولفتت أن الجيش النظامي لا يزال يمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (460) يومًا على التوالي، كما يمنع أهالي مخيم السبينة من العودة منذ حوالي (429) أيام على التوالي.

وأفادت بنزوح جميع أهالي مخيم حندرات عنه منذ حوالي (631) أيام بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه، فيما يستمر انقطاع المياه عن مخيم درعا حوالي (275يومًا)، بالإضافة إلى دمار حوالي (70%) من مبانيه.