القدس المحتلة-قدس الإخبارية: قال رئيس جهاز شاباك الاحتلال الأسبق، يوفال ديسكين ، إن الحكومة الإسرائيلية لم تحسم مسألة رفض إبرام صفقات تبادل للأسرى مستقبلا وأبقت الباب موارباً أمام خيار كهذا.

وأفاد ديسكين أنه كان على الحكومة "الوضوح مع شعبها بإعلانها تبني توصيات لجنة "شمغار" التي قدمت في العام 2011 عقب الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط، والمتعلقة برفض إبرام أي صفقة جديدة واعتبار عمليات الخطف تحدي استراتيجي.

واعتبر ديسكين أن تعقيب الحكومة على توصيات اللجنة جاء بشكل فضفاض حيث أعلنت في حينها أن الطاقم الأمني الثماني تبنى سياسة صارمة إزاء عمليات الخطف المستقبلية.

كما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر سياسي كبير قوله إن ثمن خطف إسرائيلي سيكون نهاية حكم خاطفيه، في إشارة لحركة حماس في غزة.

ورأي أن هذه التصريحات ذهبت أدراج الرياح بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين، كما أنه تم سحب توصيات اللجنة ولم يتم تثبيت هذه التوصيات عبر قوانين تحظر القيام بصفقات مستقبلية.

وأكد رئيس الشابك الأسبق أن "الحكومة أبقت الباب موارباً أمام إمكانية إبرام صفقات مستقبلية أخرى وأنها حاولت بذلك حفظ طريق العودة لإمكانية اضطرارها لإعادة سيناريو صفقة شاليط".