نشرت القناة العبرية الثانية الليلة الماضية تسجيلًا صوتيًا لعدد من الجنود يظهر قيامهم بعَقد صفقات لبيع الأسلحة مع عناصر من الشرطة العسكرية تظاهروا بأنهم من المافيا.
وأوضحت التسجيلات كيفية سرقة الجنود للقنابل اليدوية والذخائر والأسلحة من المواقع العسكرية، حيث قال أحد الجنود لعميل الشرطة أنه ذهب لميدان التدريب لإلقاء 4 قنابل يدوية فما كان منه إلا أن ألقى اثنتين وأخفى اثنتين ليبيعها في السوق السوداء.
وذكر أحد الجنود كيفية نجاح مهمته قائلًا إن الضباط يطلبون من عدد كبير من الجنود إلقاء القنابل دفعة واحدة وأنه وفي خضم أصوات الانفجارات قام بدس اثنتين في جيبه، منوهاً إلا أن أحداً لا يسجل كم من أصوات الانفجارات سمع.
كما كشف التسجيل قيام الجنود ببيع مخازن الذخيرة بعد سرقتها من المواقع العسكرية حيث قال أحد الجنود لعميل الشرطة إن مخازن الذخيرة في المعسكر كالمطر ولا يوجد من يبحث عنها.
وتابع الجندي، أنه في حين قام بعرض سلاحه العسكري من نوع "ميكرو تفور" للبيع، بعد أن أخذه معه إلى البيت قبل أن توقع بهم الشرطة العسكرية وتقدم لهم لوائح اتهام.
وشملت لوائح الاتهام تعاطي المخدرات والحشيش سواءً أثناء الخدمة العسكرية أو بعدها، إضافة إلى سرقة الأسلحة وبيعها للمافيا.
وكانت الرقابة العسكرية كشفت قبل عدة أيام عن سرقة صواريخ مضادة للدروع وقنابل يدوية من أحد مخازن الجيش في قاعدة سرية بشمال الكيان في حين يتم التحقيق مع عدد من جنود الموقع بشبهة السرقة.
