رام الله – قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، إن أعداد المعتقلين الإدارين في سجون الاحتلال ارتقعت بنسبة (245%) خلال العام الماضي.
وأوضح تقرير أصدرته دائرة الإحصاء في الهيئة، أن أعداد المعتقلين الإداريين، وكذلك القرارات الإدارية المتعلقة بتجديد فترة الاعتقال الإداري، بدأت بالانخفاض بشكل ملحوظ عام 2011 عقب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه المعتقل الإداري خضر عدنان وما تلاه من خطوات فردية وجماعية عديدة.
وبين أن عدد المعتقلين الإداريين مع نهاية العام 2013 وصل إلى (145) معتقلاً إداريا، ما يشير إلى أن العدد الإجمالي انخفض إلى أكثر من النصف، مقارنة مع ما كانت عليه قبل إضراب المعتقل "عدنان" دون أن تعلن سلطات الاحتلال عن وقفها أو تراجعها عن استخدام الاعتقال الإداري.
وأضاف التقرير، أنه مع بداية عام 2014 بالغت سلطات الاحتلال في استخدامها للاعتقال الإداري، ما أدى لإضراب 24/نيسان الذي خاضه المعتقلون الإداريون، واستمر قرابة 62 يومًا دون أن يحقق نتائجه المرجوة.
إثر ذلك، صعدت سلطات الاحتلال قراراتها الإدارية وبالغت في استخدامها، خاصة عقب خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل خلال حزيران من العام ذاته، ما أدى لارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين حتى وصل قرابة (500) معتقل إداري مع نهاية العام 2014، بزيارة (355) معتقلاً وبنسبة (245%) عما كانت عليه بداية العام المنصرم.