نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر في وزارة الاستيعاب التابعة للاحتلال توقعاتها بأن تؤثر عمليات باريس الأخيرة على معدل هجرة اليهود من فرنسا للكيان خلال العام الحالي 2015.
وأضافت أنه من المحتمل أن تؤدي العمليات لارتفاع ملموس في أعداد المهاجرين إلى الكيان ليصل إلى أكثر من 10 آلاف هذا العام وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وأشارت إلى أجواء الرعب والخوف التي تسود أوساط يهود فرنسا بعد استهداف المتجر اليهودي ومقتل اليهود الستة داخله، فيما تنوي حكومة الاحتلال استغلال هذه العملية لتشجيع هجرة المزيد من اليهود .
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان ووزير جيشه موشي يعلون قد دعوا يهود فرنسا الليلة الماضية للعودة لـ"موطنهم الأم" ، زاعمين أنه بات هو الأكثر أمنًا في ظل موجات العنف التي تشهدها المنطقة.
يشار أن عام 2014، شهد هجرة 7 آلاف يهودي فرنسي للكيان في خطوة اعتبرها الاحتلال مشجعة لقدوم المزيد من يهود أوربا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص في ظل ما وصفته بمظاهر معاداة السامية هناك.