القدس المحتلة – قدس الإخبارية: أفادت القناة العبرية الثانية الليلة الماضية أن جنديًا أفرج عن فتى فلسطيني متهم بإلقاء الحجارة دون مذكرة قضائية، ما اعتبرته خللاً أمنيًا خطيرًا في مركز التوقيف جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة العبرية أن أحد الجنود أقدم على الإفراج عن الفتى من مركز توقيف "عتصيون" جنوبي بيت لحم مؤخرًا بعد حدوث تشابه في الأسماء فيما اكتشف الخلل بعد عدة ساعات، وإصدار أمر اعتقال بحقه مجددًا.
وأشارت أن الجيش حكم على الجندي المسئول عن الخلل الأمني، بالسجن لمدة 14 يومًا، فيما لا يزال البحث جاري عن الفتى لإعادة اعتقاله.
فيما بررت إدارة السجن الحادث، بقلة عدد الجنود داخل المعتقل، حيث يضطر 3 جنود للسيطرة والتعامل مع عشرات المعتقلين الفلسطينيين.
كما خشيت مصادر عسكرية من تكرار هذا الخلل، حيث يأوي هذا المعتقل أحيانًا بعض من يتهمهم الاحتلال بتنفيذ العمليات، وأن أي خلل في هذا الإطار يعد كارثة، وفق قولها.