فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: اقتحم مجهولون اليوم الأحد مبنى نادي فرع التجمع الوطني الديمقراطي، ومكتب القيادية فيه حنين زعبي في الناصرة، وعاثوا فيه الفساد وسرقوا بعض محتوياته.
وتمثل الاعتداء باقتحام الباب الرئيس للنادي وتخريب محتويات النادي وممتلكات المكتب من معدات وسرقة الحواسيب، فيما اكتشف أعضاء ونشطاء الحزب عملية الاقتحام لحظة دخولهم النادي وأبلغوا الشرطة بالاعتداء، فيما توافد العشرات من أعضاء ونشطاء وقيادات حزب التجمع إلى مقر النادي.
وعقبت قيادية التجمع حنين زعبي قائلة، "تفاجأتُ عندما علمت باقتحام مكتبي وسرقة الحواسيب وتخريب الممتلكات"، مؤكدة، أن "هذا عمل خطير جدًا وليست مجرد مخالفة سرقة ممتلكات، خاصة أن المقتحمين لم يسرقوا الحواسيب المتواجدة في الغرف الأخرى، بل حواسيب قديمة لا قيمة لها".
وطالبت الزعي شرطة الاحتلال بإجراء تحقيق جدّي في الاعتداء، منتقدة استهتارها به وعدم حضورها لموقع الاعتداء إلى بعد مرور ساعات من إبلاغها بوقوع الاعتداء.
وقال التجمع إن مقر النادي يعتبر حاضنة للشباب والناشطين الحزبين والجماهيريين، وإطارًا للحركة الوطنية، حيث يزخر بالفعاليات السياسية والثقافية والتربوية التي تصقل الأجيال والهوية وتبني الوعي الجماعي والوطني، مطالبًا بمحاسبة المعتدين.
وتواجه الزعبي حملة تحريضية واسعة ضدها من زعامات سياسية إسرائيلية ونواب في الكنيست، وصلت إلى حد إقرار قانون يمنع ترشحها لكنيست الاحتلال، على خلفية معارضتها للعدوان الأخير على قطاع غزة ومشاركتها في أسطول الحرية الذي هدف لكسر الحصار عن القطاع قبل سبع سنوات.
