يتسع التفاعل في أنحاء العالم مع حملة تضامنية رمزية مع الشعب الفلسطيني تحت الحصار، تعتمد على إطفاء الأضواء لمدة 60 دقيقة مساء غد الجمعة 19 كانون أول (ديسمبر) الجاري .
وتقضي الحملة التي انطلقت من أوروبا ثم توسعت في كل القارات، بإطفاء الأضواء بين الساعة السابعة مساء والساعة الثامنة مساء من ليل الجمعة بالتوقيت المحلي لكل بلد، تحت شعار "لن نترك غزة وحدها في الظلام، سنطفئ الأضواء في كل مكان".
وتبنّت تجمعات محلية في العديد من العواصم والمدن والبلدات الفكرة، وقررت التفاعل معها بوسائل متعددة ومبتكرة.
ويشارك مغردون بأكثر من عشر لغات، ومنها لغات أوروبية وآسيوية، في التعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة في ظلّ الحصار المشدد المفروض عليه منذ سنوات وازداد تفاقماً بعد العدوان الإسرائيلي في الصيف الماضي.
ويستعمل المغردون الوسم (الهاشتاغ) العربي #أضواء_غزة بينما يتزايد التفاعل مع الوسم الإنجليزي #GazaLights علاوة على وسوم أخرى بالفرنسية والإسبانية مثل #GazaLumière وكذلك #LucesPorGaza وغيرها.
وتعتمد الحملة أساساً على إطفاء الأضواء في المنزل والجلوس في الظلام أو على ضوء الشموع لمدة ساعة كاملة، في محاكاة لواقع حصار غزة.
وأعلنت تجمعات محلية حول العالم عن تنظيم لقاءات اجتماعية في قاعات على ضوء الشموع مع كلمات رمزية وفقرات منوعة.
ويعتزم آخرون عرض أفلام عن حصار غزة أو القيام بمشاهد تمثيلية أو رمزية في قاعة أو مكان عام.
كما ستقام صلوات ودعاء في دور عبادة على ضوء الشموع، مع استصحاب كلمات تضامنية.
وستقف مجموعات من الأشخاص في ساحات عامة أو أماكن رمزية مع شموع ولوحات معبِّرة عن معايشة واقع يعانيه قرابة مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وتعتزم مؤسسات أخرى تنظيم لقاءات على ضوء الشموع. في الجمعيات والأندية والقاعات، لبحث خطوات عملية لصالح الشعب في غزة.
وقد باشر المتضامنون التفاعل مع الحملة النوعية بالكتابة في الشبكات الاجتماعية ومواقع الإنترنت، وبث الصور ومقاطع الفيديو، بينما خصص آخرون صفحات إلكترونية للتعبير عن تفاعلهم المحلي مع هذه الحملة.
قدس برس