قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في أول تعقيب له على قرار محكمة العدل الأوروبية باعتبار قرار الاتحاد الأوروبي عام 2003 وضع حركة حماس على قائمة لإرهاب الأوروبية غير شرعي قال "إن الإسرائيليين غير راضين عن تفسير الاتحاد الأوروبي أن إزالة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية هي "مسألة فنية".

وأضاف "من المفهوم لدى الجميع أن حماس هي منظمة إرهابية قاتلة، وأن عهدها هو تدمير إسرائيل كهدف لها"، مؤكدا أن "إسرائيل ستستمر في محاربة حماس بقوة وعزم حتى لا تحقق هذا الهدف.

عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود قال من جهته "إن الأوروبيين منافقون ورسالتهم لحماس اقتلوا المزيد من "الإسرائيليين".

وحسب موقع المستوطنين 7، قال دانون: الحديث يدور عن نفاق أوروربي.

وأضاف: الأوروبيون يعتقدون بأن دمائهم مقدسة أكثر من دماء "الإسرائيليين"، فالأوروبيون على ما يبدو قد نسوا بأن حماس خطفت ثلاثة مستوطنين قرب الخليل وقتلتهم وأطلقت في الصيف آلاف الصواريخ نحو "إسرائيل".

وتابع: الحديث يدور هنا عن نفاق أوروبي فأوروبا تواصل سياسة ذو الوجهين فهي أيضاً تؤيد إقامة دولة فلسطينية ورسالة المحكمة الأوروبية لحماس اقتلوا المزيد من "الإسرائيليين".

من جهته، قال رئيس كنيست الاحتلال "يولي أدلشتاين" إنه "يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد فقد صوابه".

وأضاف أن" إخراج حماس من قائمة المنظمات الإرهابية يشير إلى عدم الاكتراث والتشوه الأخلاقي، ويعطي جائزة للإرهاب الإسلامي المتطرف الذي يضرب بكل مكان وأوروبا نفسها، أتمنى أن يزول هذا الظلم وبسرعة".

وزير الاقتصاد بحكومة الاحتلال رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت قال إن "قوانين المحكمة الأوروبية استحلت دم اليهود أينما كانوا، ويؤكدون افتقارهم للطريق الأخلاقي".