وكشف كايا أن "المختطفين اغتصبوا المرأتين قبل أن يفرجوا عن إحداهما صباح اليوم".
وانطلقت قافلة "مافي مرمرة" التي تضم 25 ناشطًا من جنسيات مختلفة، في الـ25 من الشهر الماضي، من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة و11 سيارة إسعاف، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 6 سنوات، وانتقلت منها إلى فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر فتونس، حتى علقت على الحدود التونسية الليبية منتصف الشهر الجاري لعدة أيام قبل أن يتم السماح لها بدخول ليبيا.
وبعد مرورها من ليبيا ووصولها للحدود المصرية، منعت السلطات المصرية القافلة من دخول أراضيها، "لعدم وجود تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية، وعدم الحصول على تأشيرات لها قبل الوصول إلى بوابة المنفذ المصري بالسلوم على الحدود مع ليبيا"، نهاية الأسبوع الماضي، بحسب مصادر أمنية مسؤولة بالحدود المصرية، وهو ما نفاه نشطاء من منظمي القافلة.
وتتكون قافلة "مافي مرمرة" من بعض الذين شاركوا في سفينة أسطول الحرية "مافي مرمرة" التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في مايو/أيار 2010، وتعرّضت لهجوم من جانب الجيش الإسرائيلي أسفر عن مقتل تسعة من المتضامنين الأتراك.