فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال الكاتب الإسرائيلي الياكيم هعتسني إن التنسيق الأمني بالنسبة للسلطة الفلسطينية يمثل "تأمين حياة"، واصفًا تهديدها بالذهاب إلى المحاكم الدولية بـ "التهديد الفارغ"، وذلك خلال مقال له بعنوان "حراس النفاق" نشره في صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الثلاثاء.
وقال هعتسني، إن التنسيق الأمني وإن جنت "إسرائيل" فوائد منه، إلا أن إنهاءه يشكل تهديدًا للسلطة لا لـ "إسرائيل"، مضيفًا، أن فتح وإن لبست "ثوبًا مدنيًا" من خلال اتفاق أوسلو، إلا أنها تواصل الإرهاب القاتل من خلال كتائب شهداء الأقصى.
وتابع، أن رئيس فتح الوحيد هو محمود عباس، وهو الذي تحرض حكومته على الإرهاب وتدفع الرواتب لـ "الأرهابيين الأحياء" قاصدًا الأسرى، وتخلد "الإرهابيين القتلة" وتثقف الشبيبة على مواصله دربهم، على حد زعمه.
وأضاف هتعسني، "إذن من هو مجرم الحرب هنا؟ إسرائيل التي لا تقوم بأي خطوة إلا بعد استشارة قضائية، وتحقق وتحاكم نفسها، أو الإرهابيين المرخصين؟".
ووصف الكاتب تهديدات السلطة بالصبيانية والساخرة، واعتبر، أن الذهاب لمجلس الأمن هي "فكرة عوجاء" لتخويف الإسرائيليين وفرض الرعب والتهديد عليهم، مستعرضًا عدد من القرارات التي شجب فيها مجلس الأمن دولة الاحتلال دون أن يحقق ذلك شيء.
وكرر هتعسني المزاعم الإسرائيلية باستهداف العالم لليهود ودولة "إسرائيل"، متسائلاً عن صمت مجلس الأمن على ما فعله الأتراك في قبرص، والهنود في كشمير الإسلامية، والإيطاليين في جنوب تيرول، ومدعيًا، أن الوضع الراهن اليهودي هو فقط من يقلق راحة العالم، حسب زعمه.
