اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة "الإسرائيلية، التي انتشرت في الباحات وحاولت تفريغ المسجد من المصلين ومنع العشرات من المرابطين من التجول في باحاته، وما تزال شرطة الاحتلال تفرض قيودا وفي معظم الأحيان حظراً على دخول المصلين للمسجد الأقصى.
هذا وتمكن المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى من التصدي لمحاولة المتطرف نائب رئيس الكنيست "الإسرائيلية" "موشيه فيجلين" اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث اصطف العشرات من المصلين في حاجز بشري قبالة باب المغاربة -داخل المسجد الأقصى-للتصدي للمتطرف فيجلين في حال اقتحم المسجد، الأمر الذي دفع شرطة الاحتلال الى منعه من الدخول وإبعاده عن البوابة.
وكان فيجلين دعا قبل أيام أنصار اليمين المتطرف الى مشاركته في اقتحام المسجد الأقصى اليوم، لتقديم ما أسماه قرابين لمناسبة عيد الفصح العبري في باحات المسجد.
وقال شهود عيان إن توتراً شديداً يسود البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، خاصة بعد نداءات القيادات الدينية اليهودية لاقتحام المسجد وتقديم قرابين في باحاته احتفالا بعيد الفصح اليهودي، وبعد تفريغ الجامع القبلي بالأقصى من المصلين وفرض إجراءات مشددة على دخول المصلين.
كمان ومنعت قوات الاحتلال عشرات النساء من المرابطات في حلقات العلم في الأقصى من دخوله عند باب المجلس، إضافة لمنع العشرات من الشبان من التجمهر على أبواب المسجد والبلدة القديمة واعتقلت اثنين منهم.
ووقعت مواجهات محدودة في باحة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) وفي شارع الواد بين شبان مقدسيين من جهة وعدد من المستوطنين وقوات الاحتلال التي تدخلت لحماية المستوطنين من جهة أخرى.