تتأثر المنطقة عصر مساء اليوم السبت بامتداد لمنخفض جوي ضحل يتمركز جنوب جزيرة قبرص، لذلك تتكاثر الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتُصبح الفرصة مهيأة لتساقط زخات متفرقة من الأمطار بمشيئة الله في مناطق مختلفة، يصحبها حدوث الرعد أحياناً، ويصبح الطقس بارداً نسبياً.
وفي يوم غدٍ الأحد يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة، وتسقط زخات متفرقة من الأمطار بمشيئة الله في مناطق مختلفة، وذلك نتيجة تدفق كميات من الرطوبة مرافقة لمنخفض جوي ضحل.
وفي يوم الاثنين تكون الأجواء باردة نسبياً وغائمة جزئياً، وفي ايام الثلاثاء والأربعاء والخميس، تهب رياح شرقية ترفع من درجات الحرارة نهاراً، وتعمل على زيادة الشعور ببرودة الطقس خلال ساعات الصباح وأثناء المساء والليل.
وفيما يتعلق بالعشرة أيام الأخيرة من كانون أول/ ديسمبر، انتشرت أخبار حول احتمالية تعرض فلسطين لعاصفة ثلجية على صفحات التواصل الاجتماعي وتداولتها الاذاعات والوكالات الاخبارية، ولكن ما مدى صحة هذه المعلومات؟؟؟
علمياً، يُحتمل بنسبة جيّدة تأثر أجزاء هامة من القارة الأوروبية بمرتفع جوي، وبالتالي ستزداد الفرصة لتأثر فلسطين والدول المجاورة لمنخفضات جوية، ولكن ملامح وطبيعة تأثير هذه المنخفضات وهل ستحمل ثلوج أم لا يصعب تحديده من الآن، لذلك يُفضّل عدم الحديث عن الفترة بعيدة المدى بتفاصيل، وإنما بشكلٍ عام .. أي أننا لا ننفي ولا نؤكد صحة الأخبار المتداولة، بل نتوقع أن نتأثر بفترة نشاط جيّدة بمشيئة الله، وعندما تقترب الفترة سيتم التحقق من الفعالية الجوية التي قد تؤثر على البلاد.
تساقط الثلوج يحتاج إلى تكامل عناصر كثيرة، يصعب تحديدها بدقة إلّا قبل موعد المنخفض بايام قليلة، ولذلك ليس من المنطقي الحديث عن تفاصيل منخفض جوي قبل موعده ب 10-12 يوم، كما وأن الحديث عن عواصف ثلوج يزيد من الارباك في صفوف المواطنين، كون المصطلح " الثلوج " لدى دوائر الرصد مرتبط بإعلان حالة الطوارئ في الدولة، وبالتالي التأهب العام من قبل المؤسسات المختصة.