شبكة قدس الإخبارية

إعلام الاحتلال: التنسيق الأمني يمنع الانتفاضة والسلطة متمسكة به

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: اهتم إعلام الاحتلال اليوم الخميس، بتصريحات مسؤولين فلسطينيين عن نية السلطة اتخاذ قرار بوقف التنسيق الأمني، ردًا على جريمة قتل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبوعين أمس الأربعاء.

وقال المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، إن التنسيق الأمني بين دولة الاحتلال والسلطة يعتبر متطلبًا حيويًا للأمن الإسرائيلية، مضيفًا، أن هذا التنسيق هو من يحول دون اندلاع انتفاضة ثالثة.

وأضاف في مقال له، أن "التنسيق مستمر والأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال يتبادلان الأدوار في محاربة حماس"، مؤكدًا، على "أهمية دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على حياة المستوطنين الذين يدخلون مناطق السلطة بالخطأ".

من جانبها، زعمت القناة الإسرائيلية الثانية أن محافل رسمية في السلطة الفلسطينية، طمأنت دولة الاحتلال بأن التنسيق سيتواصل رغم استشهاد الوزير زياد أبوعين.

وبثت القناة تقريرًا قال فيها معلقها العسكري روني دانئيل، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تواصل أنشطتها المكثفة ضد نشطاء حماس في جميع أرجاء الضفة، وتحرض على عدم إحداث أي احتكاكات يمكن أن تشعل المنطقة.

وأضاف، أن الاعتقاد السائد في دولة الاحتلال بأن الرئيس محمود عباس يصر على استمرار التنسيق الأمني بغض النظر عن التطورات الأمنية في الضفة.

من جانبه، قلل المذيع في إذاعة الاحتلال أساف ليبرمان من ردة فعل السلطة الفلسطينية، متوقعًا أن لايوقف عباس التنسيق الأمني وأن لا يتوجه لمحكمة الجنايات الدولية في الوقت الحالي على الأقل.

وفي وقت سابق اليوم، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارًا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال خلال ساعات، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن قتل الشهيد زياد أبوعين.