فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: ألغت حكومة ولاية ريو جراند دي سول البرازيلية صفقة عسكرية ضخمة مع شركة "إلبت" الإسرائيلية، بعد موجة احتجاجات ضد دور الشركة في بناء جدار الضم والتوسع، وبسبب علاقة الشركة الوثيقة مع جيش الاحتلال.
وكانت حكومة الولاية البرازيلية وقعت خلال نيسان من العام الماضي اتفاقية تعاون مع الشركة الإسرائيلية، تتضمن بناء محطة عسكرية في الولاية بقيمة (17 مليون) دولار، فيما علق منسق العلاقات الدولية في الحكومة على قرار إلغاء الصفقة قائلا، إن القرار "أعطى أهمية محورية لتعزيز حقوق الإنسان والسلام، ونتيجة لمطالب الحركات الاجتماعية".
وتعتبر شركة "إلبت" من أكبر منتجي الطائرات بدون طيار في دولة الاحتلال، وقد استخدمت أحدث منتجاتها وهي طائرة "هيرمس 900" خلال العدوان الأخير على القطاع، وارتفع سعر سهم الشركة على إثرها لتوقع المستثمرين ارتفاع الطلب على منتجات الشركة الجديدة.
من جانبها، اعتبرت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ورفض العقوبات عليها، قرار الولاية البرازيلية انتصارًا جديدًا للمقاطعة التي يقودها الفلسطينيون لعزل الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها، إن الولاية البرازيلية أبدت اهتماما خاصًا بالقضية الفلسطينية عندما استضافت "المنتدى الاجتماعي العالمي من أجل فلسطين حرة" على أراضيها في مدينة بورتو أليجري في العام 2012.
وأشارت، إلى تحذير (17 حكومة) أوروبية مؤخرًا لشركاتها من محاطر العمل في المستوطنات الإسرائيلية باعتبارها تخالف القانون الدولي، مؤكدة، أن حملات حركة المقاطعة تسببت بخسارة الشركة الفرنسية متعددة الجنسيات "فيوليا" لأكثر من (26 مليار) دولار بسبب تورطها في مشاريع إسرائيلية تخالف القانون الدولي.
