فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: أكدت جهات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال أعادت سياسة العزل الانفرادي بقوة داخل سجون الاحتلال، ضمن مجموعة عقوبات مختلفة تنفذها مؤخرًا بحق الأسرى، في حين هدد أسرى حركة الجهاد الإسلامي بخوض الإضراب المفتوح احتجاجًا على هذه السياسة.
ونقل مركز الأسرى للدراسات عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد، أن الهيئة أمهلت إدارة مصلحة السجون حتى غد الأحد للاستجابة لمطالب الأسير المضرب عن الطعام نهار السعدي (33 عامًا)، وإلا فإن أسرى الحركة سيخوضون الإضراب التضامني المفتوح معه.
ويواصل الأسير السعدي إضرابه منذ (16 يومًا) مطالبًا بالسماح لوالدته بزيارته بعد منع الزيارات عنه وعزله منذ عامين، وهو محكوم بالسجن لأربع مؤبدات و20 عامًا.
وأكد مركز الأسرى للدراسات، أن سلطات الاحتلال تنفذ هجمة غير مسبوقة على الأسرى في جميع السجون، مبينًا، أن العزل والمنع من الزيارات والإهمال الطبي هي أبرز إجراءات الهجمة الإسرائيلية، بالإضافة للتفتيش الاستفزازي ومصادرة الممتلكات.
من جانبه، قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، إن سلطات الاحتلال عادت لسياسة العزل الانفرادي بوتيرة متصاعدة وبشكل جماعي في بعض الأحيان، مخالفة بذلك شروط اتفاق إضراب عام 2012 الذي وقعته مع الأسرى.
وأوضح المركز، أن أكثر من 25 أسيرًا يقبعون في العزل الانفرادي، بينهم نهار أحمد السعدي من جنين والذي يخوض الإضراب المفتوح من عزله في سجن الرملة.