صرح  د.جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح بأن حركته والسلطة الفلسطينية تملك "  معلومات استخباراتية موثقة بتلقي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الربع الأخير من عام 2012، مبلغ ثلاثمائة ألف دولار من إيران".

وقال نزال في تصريحات صحفية له "أن إيران طلبت من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  أن تنتهج خطاباً إعلامياً مطابقاً لخطاب حركة حماس خلال العام 2013 إن أرادت استمرار الدعم المالي لها من إيران ".

وكان رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال في تصريحات سابفة " بأن  الرئيس عباس أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة حماس على حساب لقاء أوباما وحمّل فتح وحماس مسئولية تأخير اتمام المصالحة".

وأضاف  نزال أن "تعليمات إيران كانت واضحة للجبهة الشعبية في تحميل حركة فتح مسؤولية الإنقسام وتعطيل المصالحة من خلال التصريحات الإعلامية التي تصدر عن الجبهة مستقبلاً".

وحول تصريحات رباح مهنا، قال د.نزال " إن توضيحات مهنا عذر أقبح من ذنب، و الجبهة الشعبية لن تقلع عن سياسة "الرقص على الحبلين والاستفادة من الانقسام، و لدينا معلومات مفصلة عن استفادة الجبهة الشعبية من حالة التباعد بين فصائل المنظمة وحماس، فالجبهة تأخذ أموالاً من أطراف عدة، مقابل التزامها بوقف العمل المسلح منذ عام 2002".