قال "نادي الأسير الفلسطيني" إن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) المنصرم، (140) فلسطينيا ووصف النادي حملات الاعتقال تلك بأنها "من أشد الحملات التي نفذتها قوات الاحتلال خلال العام".
ورصد "نادي الأسير" في بيان صدر عنه الثلاثاء (2|12) المئات من شهادات المعتقلين، تضمنت أساليب التعذيب والقمع التي مورست بحقهم، أبرزها الاعتداء عليهم بالضرب وتخريب وتحطيم أثاث بيوتهم، واستخدام أسلوب الترهيب النفسي بحق عائلاتهم، و منهم الأسير رائد عبد العفو العملة، والأسير احمد وضاح شحادة، والأسير باسم عبد الحميد عبد الباسط، والأسير فراس محمد دويك.
وتعرض عدد من الشبان قبل اعتقالهم لإطلاق نار وإصابتهم واعتقلت سلطات الاحتلال (30) طفلاً خلال الشهر المرصود، معظمهم تم احتجازهم في معتقل "عتصيون" وتم وضعهم في ظروف صعبة، ونقل محامو النادي عن الأطفال، بأنهم تعرضوا للضرب وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
واعتقل الاحتلال (20) فلسطينيا يعانون من مشاكل صحية وأمراض، وتم تحويل (32) أسيراً خلال هذا الشهر من أبناء الخليل وقرارها للاعتقال الإداري بدون تهمة لتحتل الخليل العدد الأكبر في عدد الأسرى الإداريين المعتقلين الآن في سجون الاحتلال، ولم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال أكثر من ( 28) طالبا" إعداديا" وثانوياً وجامعياً.