زعمت مصادر في جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال، استطاعت خلال شهر سبتمبرالماضي، إحباط أكبر مخطط لحركة حماس لتنفيذ عمليات في ملعب "تيدي" لكرة القدم في القدس المحتلة، الى جانب اقتحام مدن بالداخل المحتل ومستوطنات اسرائيلية.

وذكر موقع " واللا" العبري، أن قوات الاحتلال، اعتقل عددا من الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية، الى جانب اعتقال اردنيين وكويتيين، ضمن حملة اعتقالات واسعة في الضفة.

وادعى جهاز "الشاباك"، أنّ حماس عملت على تدريب نحو 30 شخصًا على استخدام السلاح وإعداد المتفجرات، والذين تمّ تهريبهم الى الضفة الغربية، لتكون مركزًا لانطلاق عملياتهم ضد الأهداف الإسرائيلية.

وقالت المصادر العبرية إن قوات الاحتلال عثرت بحوزة المعتقلين على بندقيتين من نوع (M-16) الى جانب الذخيرة، والمواد المتفجرة.

[caption id="attachment_54723" align="aligncenter" width="600" class=" "] صور للعتاد الذي يزعم الاحتلال ضبطه مع الخليلة[/caption]

وبحسب المزاعم، فإنّ مخطط حماس، كان يهدف الى استهداف نقاط عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية، الى جانب اقتحام مستوطنات، وأسر مستوطنين وجنود إسرائيليين في الضفة وخارج الأراضي المحتلة، وإعداد سيارات مفخخة، إضافة الى تجنيد عناصر عسكرية في الاردن، لاقتحام الحدود مع فلسطين المحتلة.

واشار مصدر في الشاباك الى أن المخطط الاكبر، هو مخطط لاستهداف ملعب "تيدي" في القدس المحتلة، الى جانب عملية خاصّة كان من المقرر أن تستهدف القطار السريع في المدينة.

وادعت قوات الاحتلال أن العناصر المشتركين، تلقوا تدريبات على يد عناصر من كتائب القسام في قطاع غزّة وسوريا والاردن، ثمّ تم تهريبهم الى الضفة الغربية.

هذا وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن من بين المعتقلين، المواطن الاردني مناف محمد عبد الرحمن اغبارة، ورجائي احمد مصطفى من طولكرم، إضافة الى محمد وائل محمد ملحم من عنبتا، وعبد الله محمد يوسف زيتاوي من الاردن، وابراهيم دويب من سكان بيت لحم، وعدنان تيسير كمال سمارة من طولكرم، وصهيب محمد ثابت من بيت دجن، ومحمد يوسف محمد شروبجي من الكويت.

ولفت الموقع إلى أن الخلية، عملت على زرع عدة عبوات ناسفة في الضفة الغربية قبل شهرين، خاصة على مفرق " رحاليم" و "جيت" بين محافظتي سلفيت وقلقيلية شمال الضفة الغربية.