أكدت تقارير إعلامية عبرية أن شركة المواصلات العامة في دولة الاحتلال "إيغيد" أقالت 27 سائق مقدسيا في أعقاب الاحتجاجات على استشهاد السائق المقدسي يوسف رموني الذي أعدمته جماعة من المستوطنين قبل حولي أسبوعين، وتعمل الشركة على تجنيد سائقين من الوسط اليهودي الحاريديم، لأمر الذي نفته الشركة وقالت إنها معلومات "خاطئة ومضللة".

ونقل موقع "كيكار هشابات" التابع للمستوطنينعن مشرف المواصلات للوسط الحاريدي، "ورن رام"، أن الشركة فصلت 27 سائقا مقدسيا شاركوا في الإضراب بعداستشهاد السائق يوسف الرموني والذي استمر لعدة أيام.

وأضاف رام قائلا: "كل هؤلاء الذين قادوا التظاهرات وحرضوا باقي السائقين على الإضراب فصلوا من عملهم بموجب قرار من إدارة شركة إيغيد. والحديث يدور عن 27 سائقا من القدس".

وأوضح أنه في أعقاب ذلك تعمل الشركة على تجنيد سائقين من الوسط الحاريدي، وقال: "إن 50 سائقا حاريديا سيبدأون يوم الأحد القريب دورة لتعلم القيادة في المدرسة التابعة للشركة".

وقال أورن "إن نحو 300 سائق عربي شاركوا في الإضراب بعد مقتل الرموني، لكن قرار الفصل اتخذ ضد من وصفهم بأنهم قادوا الاحتجاجات وضغطوا على زملائهم للإضراب. وأشار إلى أن سائقين آخرين سيفصلون قريبا".

وطالب عضو بلدية القدس، يتسحاك فيندورس، شركة إيغيد بنشر قائمة السائقين الذين أقيلوا من أجل منعهم من العمل في السفريات العامة، لكن شركة شركة "إيغيد" نفت ذلك وقالت إنها لم تقل أيا من السائقين، وأقوال مشرف المواصلات، غير صحيحة وهي خاطئة ومضللة".

المصدر: عرب 48