قررت سلطات الاحتلال وقف تصدير الخضار من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وحسب مصادر إعلامية عبرية، فإن خلافات وقعت بين وزارة الزراعة الإسرائيلية من جانب، ووزارة جيش الاحتلال من جهة أخرى، بسبب طريقة إدخال الشاحنات.

وقال موقع "واللا" العبري إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز منذ يوم أمس الأحد 10 شاحنات، محملة بمنتجات زراعية من قطاع غزة زنتها 100 طن، في معبر "كرم أبو سالم"، بادعاء أن خلافا بين الجيش الإسرائيلي ووزارة الزراعة الإسرائيلية يمنع عبورها وتصيرها إلى السعودية والضفة الغربية.

وأشار الموقع، إلى أن هناك تخوف من تلفها كلما مر الوقت.

وتدعي سلطات الاحتلال أن تصدير المنتجات الزراعية يأتي في إطار "تسهيلات" لصالح سكان غزة أعقبت العدوان على القطاع في الصيف الفائت. وتحدد سلطات الاحتلال عبور 10 شاحنات في المعبر يوميا.

ووفقا للأنظمة الإسرائيلية فإنه بعد عبور الشاحنات للحاجز العسكري في الجهة الفلسطينية من المعبر، يتم تفتيشها وبعد ذلك تحميلها على شاحنات إسرائيلية لإيصالها إلى غايتها.

ويدعي مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة، أن الشاحنات عالقة في المعبر بسبب عدم قيام وزارة الصحة الإسرائيلية بفحص شحنة الخضار هذه بموجب الأنظمة فيما تدعي الوزارة بأنه ينقصها موظفين لتنفيذ ذلك.

وليس واضحا حاليا متى سيتم الإفراج عن شحنة المزروعات هذه التي يتهددها التلف

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سمحت مطلع الشهر الجاري بتصدير الخضار منتج في غزة إلى الضفة بعد 7 سنوات من إيقافها.