قال نادي الأسير الأحد، إن الأسرى يتدارسون الآن خطوات احتجاجية على العقوبات التي فرضتها مصلحة سجون الاحتلال منذ منتصف حزيران الماضي بحقهم، متوقعًا أن تبدأ هذه الخطوات مع نهاية الشهر الجاري.
ونقل النادي عن الأسير المحكوم بالمؤبد محمد مالح قوله، إن سقف هذه الخطوات مرهون بردود مصلحة السجون تجاه مطالب الأسرى.
وأوضح الأسير مالح، أن مطالب الأسرى تتمثل في إزالة التقليصات المفروضة على المقصف، وإرجاع الزيارات كما كانت قبل العقوبات المفروضة، وإعادة محطات التلفزيون، وإنهاء معاناتهم مع وحدات القمع المعروفة باسم "النحشون".
من جانبه، توقع الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبدربه، أن تبدأ الخطوات الاحتجاجية للأسرى بإرجاع وجبات الطعام بشكل تصاعدي، حتى الوصول إلى الإضراب المفتوح والتمرد على سياسة التفتيش الليلي "العدد".
وأوضح في حديث صحفي، أن مصلحة السجون تنفذ انتهاكات يومية ضد الأسرى تتمثل بالاقتحامات المفاجئة للسجون، وتقليص فترة "الفورة" وانتهاج سياسة الإهمال الطبي، إضافة إلى ممارسات تتعلق بأهالي الأسرى خلال الزيارة من ضمنها المس بكرامتهم من خلال عمليات التفتيش المذل.
وأضاف، أن خطوات الأسرى النضالية تحتاج إلى مساندة شعبية وسياسية وحقوقية وإعلامية من خارج السجون، تتمثل بالمسيرات والاعتصامات وغيرها من الفعاليات، حتى يتسنى لها أن تؤتي ثمارها وترغم السلطات الإسرائيلية على الرضوخ لمطالب الأسرى.