كشفت القناة العاشرة العبرية، أن قائد قوات جيش الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة "نيتسان الون" عقد خلال الأسبوع الماضي لقاء مع قيادات في لأجهزة الأمنية الفلسطينية، من أجل مناقشة مستوى التنسيق الأمني الجاري لين الطرفين والحاجة لرفع ذلك المستوى.
وذكرت القناة نقلا عن نيتسان قوله: "إنه أعجب بمستوى التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية، وأضف "عدنا من اللقاء بشعور مريح بعد إصدار الرئيس الفلسطيني تعليماته لأجهزته بالاستمرار الوثيق في التنسيق".
في السياق ذاته نقلت القناة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله "الاتهامات التي وجهها مؤخرا أعضاء عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست للرئيس محمود عباس تثير الامتعاض، ولا تمت للحقيقة بصلة".
وقال الضابط: "عباس هو الحل وليس المشكلة، و أجهزته لم تقلص إجراءاتها لمنع العنف، بل على العكس من ذلك، فقد زادت من وتيرتها، وهي تبذل جهودا مضاعفة للحيلولة دون اندلاع انتفاضة ثالثة".
ولم يخف الضابط بجيش الاحتلال تخوفه من انفلات الأمور في الداخل المحتل والقدس المحتلة، "حيث مستوى التنسيق الأمني ضعيف"، على حد وصفه، مدعيا في الوقت ذاته، سيطرة قوات الاحتلال على زمام الأمور في تلك المناطق، إلا أن الشغل الشاغل الذي لا يفارق عقل الأجهزة الأمنية، هو العمليات الفردية التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة.
