يشهد سجني نفحة ورامون حالة من التوتر والاستياء، بعد قرارات إدارة سجون الاحتلال تنفيذ "العدد الليلي" وتركيب أجهزة تشويش.
وذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجني "ريمون" و"نفحة" قررت استخدام سياسة "العد الليلي" في ريمون ونفحة، بحيث سيتم عد الأسرى بشكل تلقائي في أوقات وأقسام غير محددة بعد الساعة العاشرة والنصف ليلاً.
ونقل محامي الهيئة عن ممثل سجن ريمون جمال الرجوب، أن هذا القرار وبقية تصرفات إدارة السجون أفقدت الأسرى استقرارهم، مؤكدًا، أن الأسرى لن يسمحوا بأن يمر هذا القرار مرور الكرام.
وأشار الرجوب، إلى استمرار سياسة الحرمان من الزيارة وعزل الأسرى عن العالم الخارجي من خلال منع إدخال الصحف ورفض إعادة تردد قناة فلسطين للأقسام داخل السجن، وتعمد تأخير الكنتين للأسرى ومنعهم من إدخال الملابس والأغطية الشتوية في ظل البرد القارص.
وأضاف تقرير الهيئة، أن سلطات الاحتلال نفذت في سجن نفحة أيضًا سياسة "العد الليلي" والحرمان من الزيارة، كما ركبت وحدة الهندسة التابعة لإدارة مصلحة السجون أجهزة تشويش داخل أقسام السجن، ما أثار حفيظة الأسرى واستياءهم.
وأوضح قسم الإعلام في الهيئة، أن تركيب هذه الأجهزة يمثل استمرارًا لمسلسل الاستهتار بحياة الأسرى من إدارة السجون، كونها تعرف مدى خطورة هذه الأجهزة على صحة الإنسان، مايجعلهم يضعونها بعيدًا عن إقامة الجنود وعناصر الشرطة العاملين في السجن.
ويقبع في سجن رامون 840 أسيرًا موزعين على 7 أقسام، بمعدل 120 أسيرا لكل قسم، فيما يقبع في سجن نفحة 660 أسيرا موزعين على 7 أقسام.