ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أبو يوسف قوله، إن الخطة تتضمن التوجه لمجلس الأمن للحصول على قرار لإنهاء الاحتلال، مؤكدًا، أن اللجنة التنفيذية للمنظمة قررت طرح مشروع القرار المطلوب على مجلس الأمن خلال تشرين ثاني الجاري.
وأوضح، أن فشل هذه الخطوة سيؤدي إلى المحور الثاني من الخطة، وهو الانضمام إلى المنظمات الدولية ومن بينها محكمة الجنايات الدولية، فيما يتمثل المحور الثالث بقطع قطع العلاقات مع دول الاحتلال بما في ذلك التنسيق الأمني. وبين أبو يوسف، أن الإدارة الأمريكية تسعى لإعادة المفاوضات الثنائية مع حيث توقفت، معلقًا، "هذه الآلية أثبتت فشلها طوال السنوات الماضية"، وهو ما دفع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للتوجه إلى واشنطن لتوضيح أن الجانب الفلسطيني لا يرى أي حلول جديدة من الإدارة الأمريكية، كما قال. تجدر الإشارة، إلى أن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أكدت أمس الإثنين قبل لقاء صائب عريقات بجون كيرى، أن الإدارة الأمريكية تجري حاليًا مباحثات خاصة مع الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، لكن دون وجود مشروع لخطة سلام.