قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه ""رغم مرور ثلاثة أيام على اعتذار "إسرائيل" لتركيا عن أحداث الاعتداء على السفينة التركية "مرمرة" إلا أن دخان الجمود في العلاقات لا تزال تتصاعد بشكل يذكر ربما بنهاية جولة قتال، والقيادة السياسية في أنقرة مازالت تكرر الدعاوى على أنهم حصلوا على مرادهم من "إسرائيل" وأن الأخيرة خضعت لشروطهم".
وأضافت الإذاعة "الحكومة الإسرائيلية بزعامة "بنيامين نتنياهو" كانت ولا تزال تتجنب المواجهة والصدام المباشر مع تركيا، في الوقت الذي يقوم به رئيس حكومتها "رجب طيب أردوغان" بالتأكيد على أن بلاده انتصرت وأرغمت "إسرائيل" على الاعتذار وتحقيق كافة المطالب التركية، وأن بلاده تضع شروط لإعادة العلاقات.
وأوضحت القناة "أن الحكومة التركية بزعامة "رجب طيب أردوغان" قد قدمت تنازلات ليست بالقليلة أثناء المفاوضات التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة لإصلاح العلاقات بين الجانبين، ومع هذا تؤكد هذه الجهات على أهمية إنهاء الأزمة في هذا التوقيت بسبب الأوضاع المعقدة في سوريا".
من جهته قال رئيس الحكومة التركية "أردوغان" في تصريح له أمس "إنه يجب أن تلتزم إسرائيل بتعهداتها قبل إعادة السفير التركي إلى تل أبيب، وعلى رأسها رفع الحصار عن غزة، وفي حال نفذت إسرائيل الشروط المطلوبة حينها يمكن اعادة العلاقات".