استنكرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين قرار المسؤول الأمني لمصلحة سجون الاحتلال، بالموافقة على استخدام الأسلحة النارية أثناء دخول قوات الاقتحامات لتفتيش غرف الأسرى أو في حالة الاشتباكات داخل السجون.
وأفاد عبدالله قنديل الناطق باسم جمعية "واعد" باستياء قيادة الحركة الأسيرة من هذا القرار مؤكدة أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تم تنفيذ هذا القرار.
واعتبر الناطق الإعلامي لجمعية واعد للأسرى أن موافقة قوات السجون على إصدار هذه القرارات يعد تجاوزاً لكافة الخطوط الحمراء، مضيفاً: "أنها سابقة خطيرة في تاريخ السجون وينذر بمجازر قادمة ستنفذ بحق الأسرى نتيجة القرار الذي يوصف بالخطير ".
وناشد مفوض الشؤون الإنسانية لدى هيئة الأمم المتحدة ومنظمة "هيومان ووتش" بالتدخل المباشر لإبطال القرار وإلغائه قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، محملا المسؤولية للمجتمع الدولي الصامت إزاء جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين .