أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات الأربعاء، بأن قسمًا من أسرى الجبهة الشعبية بدأوا خطوات تصعيدية بشكل تدريجي، احتجاجًا على استمرار حملة سلطات الاحتلال الشرسة ضدهم، بسبب تضامنهم مع أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال العدوان على قطاع غزة.
وأوضح المركز، بأن إدارة السجن فرضت عقوبات متعددة على أسرى الجهاد وحماس عقب العدوان غزة في تموز الماضي، كان أبرزها حرمانهم من زيارة ذويهم وعزلهم في أقسام خاصة، وهو مارفضه أسرى الشعبية فامتنعوا عن الخروج للزيارة وعدم مغادرة الأقسام التي يتواجدون فيها، تضامنا مع أسرى الحركتين.
وأضاف، أن إدارة السجون قررت إثر ذلك معاقبة أسرى الجبهة بحرمانهم من الزيارات بشكل تعسفي، وهو الأمر الذي مازال مستمرًا حتى الآن، بالإضافة لحرمان الأمين العام للجبهة الشعبية النائب أحمد سعدات من الزيارة لثلاثة أشهر بقرار رسمي.
وبين المركز، أن أسرى الجبهة الشعبية في سجن شطة أطلقوا برنامجًا تصعيديًا ضد إجراءات إدارة السجون بحقهم، حيث أعادوا وجبات الطعام لمدة أسبوع كخطوة أولى وتحذيرًا للإدارة لوقف عقوباتها بحقهم.
وطالب المركز بتصعيد الإسناد الشعبي للأسرى والذي تراجع بشكل كبير في الشهور الأخيرة، وإعاده قضية الأسرى ومعاناتهم إلى الواجهة مرة أخرى، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المستمر بحقهم .