هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، الرئيسَ الفلسطيني محمود عباس بالوصف أنه "لا سامي" ويتماهى مع داعش في إعلان حرباً دينية"، على حد تعبيره، وذلك عقب تصريحات لعباس دعا فيها إلى منع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى بأية وسيلة.
وقال ليبرمان "إن تصريحات عباس تكشف الوجه الحقيقي ناكر الهولوكوست (المحرقة)، الذي يتحدث عن دولة فلسطينية خالية من اليهود، والذي كان وسيبقى معاد للسامية يلبس بدلة".
وأضاف:" رئيس السلطة الفلسطينية كان ولا زال لاساميا والآن يرفع منسوب التحريض ضد إسرائيل واليهود "
واتهم ليبرمان الرئيس الفلسطيني "بتحريض المجتمع الدولي ضد إسرائيل واليهود ويدعو لحرب دينية". وتابع "ينضم عباس إلى المنظمات الإسلامية المتشددة مثل داعش وجبهة النصرة التي تعلن الحرب الدينية".
وكان الرئيس الفلسطيني قد قال أمام المؤتمر الثاني لإقليم القدس الشريف (مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس) الذي عقد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة في الضفة الغربية، "أنه لا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها، أن تقف صدورنا العارية أمام وجوههم لنحمي مقدساتنا".
