قالت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء، إن حركة حماس عادت لترميم قوتها العسكرية بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، وسط تخوف جيش الاحتلال. وبحسب مراسل القناة العاشرة أور هلر، فإن حماس عادت لتصنيع الصواريخ الذاتية، وقد أجرت مؤخرًا تجارب إطلاق خمسة صواريخ، كان آخرها إطلاق صاروخ من داخل محررة نتساريم باتجاه البحر. وأضاف، أن هذه التجارب تجري تحت متابعة جيش الاحتلال، وأن الحديث يدور عن ترميم قوتها التي دمر الاحتلال نصفها خلال الحرب، لا عن تصنيع صواريخ ذات مدى جديد، وفق زعم المراسل. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة معاريف إن جيش الاحتلال أرسل خلال الأيام الأخيرة برسائل إلى جنوده حول قطاع غزة، محذرًا إياهم من بدء حماس بترميم أنفاقها الهجومية لتكون جاهزة للاستخدام في أي لحظة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، أن الجيش طلب من جنوده اليقظة الكاملة خلال خدمتهم في المنطقة، تحسبًا لإمكانية أن تكون حماس قد رممت الأضرار التي لحقت بأنفاقها عبر خلق قواطع للأنفاق المدمرة. كما أكدت المصادر أن تهديد الأنفاق لا يزال قائمًا. وقالت الصحيفة، إن حماس بدأت مؤخراً بترميم نظامها الصاروخي الذي تعرض لضربة قوية خلال الحرب وأجرت تجربة صاروخية أمس الاثنين.