ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات الى سفرائها وقناصلها في دول العالم واللوبي المؤيد لدولة الاحتلال بشن حرب ديبلوماسية كبرى ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركز على وصفه بانه "مناهض للسلام ومعاد للسامية واليهود".
ونقلت الإذاعة عن مصادر رفيعة قولها "إن الأسابيع القادمة ستشتهد تصعيدا غير مسبوق ضد الرئيس عباس بعد خطابه "الفظ" في الامم المتحدة"، حسب وصف تلك المصادر. مشيرة إلى أن الحملة ستركز على أن عباس ليس شريكا للسلام وأن على الفلسطينيين استبداله إذا أرادوا إحداث أي تقدم في المباحثات، وملمحة في الوقت ذاته إلى استعداد فلسطينيين آخرين لتحقيق السلام بين الشعبين في ظل تعنت عباس.
وتابعت المصادر "أن التقييمات الاولية لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية وخبراء الشؤون الفلسطينية تشير إلى أن تحولا جذريا جرى في موقف عباس من العملية السلمية وأنه لم يعد يناور"، متوقعة "بأن تتراجع وتيرة التنسيق الأمني ما قد يدفع الى إحداث دموية في الضفة الغربية في ظل التحريض المباشر لعباس ضد إسرائيل واتهامها بارتكاب إبادة جماعية ضد شعبه في غزة والمصالحة مع حماس".
