اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من ليلة أمس عشرة فلسطينيين من القدس والداخل المحتل بينهم امرأة على خلفية الأحداث التي جرت في المسجد الأقصى المبارك خلال اقتحام المستوطنين لباحاته.
وذكرت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال اعتقلت 10 أشخاص من سكان مدينة القدس والداخل المحتل، وجرى التحقيق معهم في مركز "القشلة" بالقدس، ومن ثم تم تحويلهم إلى سجن "المسكوبية".
وأوضحت المصادر أن المعتقلين هم مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أمير خطيب من كفر كنا بالداخل المحتل عام 48، ومسؤول الحركة الإسلامية في مدينة حيفا المحتلة الشيخ فؤاد أبو قمير، وأمين ذياب ومحمد خلف من طمرة في الداخل المحتل، وعبير بشير، ومؤنس شحادة، وفهد هيبي، وعائد عثمان، من قرية كابول في الجليل المحتل بالإضافة إلى القاصرين المقدسيين أنس أبو بكر، وراضي بابو.
ذكرت المصادر أنه تم تمديد اعتقالهم لمدة 24 ساعة، ومن المتوقع النظر بقضيتهم مساء اليوم الخميس، والإفراج عن بعضهم عبر التوقيع على تعهدات، لافتة إلى أن شرطة الاحتلال طلبت من عبير شبير الإفراج عنها مقابل الإبعاد عن المسجد الأقصى، ولكنها رفضت.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت بالضرب والقنابل الغازية وغاز الفلفل والرصاص المعدني على عشرات المصلين والمرابطين داخل المسجد الأقصى أمس الأربعاء، ما أدى لإصابة العشرات ومنعت النساء والشبان والرجال ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول الأقصى، في حين سمحت لوزير الإسكان في حكومة الاحتلال "أوري أريئيل" ولعشرات المستوطنين باقتحامه.