هدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي،  بالامتناع عن الخروج للزيارات في حال أستمر منع أسرى حماس والجهاد الإسلامي من الزيارات منذ أكثر من 3 أشهر متتالية وأكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات"،  "بان الأسرى يدرسون العديد من الخيارات التصعيدية لوقف سلسلة العقوبات التي فرضت عليهم في الشهور الأخيرة وفى مقدمتها حرمان الأسرى من الزيارة". وأضاف المركز على لسان الناطق بإسمه رياض الأشقر، "أنه من غير المستبعد أن يتفق الأسرى على قرار بتعليق زيارات الأهل إلى اجل مسمى حتى يستجيب الاحتلال لمطالبهم بإعادة الزيارة لكل الأسرى على اختلاف توجهاتهم السياسية". وقال الأشقر أن الاحتلال فرض العديد من العقوبات على الأسرى بعد حادثة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل منتصف يونيو الماضي. وتابع الأشقر حديثه عن العقوبات التي تشمل، "تقليل عدد القنوات التلفزيونية وسحب الأدوات الكهربائية وتقليص أموال الكنتين، والتفتيشات الاستفزازية، بينما فرض على أسرى حماس والجهاد بشكل خاص إضافة إلى العقوبات الأخرى، حرمانهم من زيارة الأهل ، ولا يزال حتى اللحظة يماطل في إعادة الزيارات لهم ." وبين الأشقر أن التوتر يسود السجون بسبب المضايقات المتكررة والتفتيش ومصادرة حقوق الأسرى، "خاصة بعد استشهاد الأسير "رائد الجعبرى" من الخليل نتيجة الضرب والتعذيب ، الأمر الذي يهيئ لحدوث صدامات أو مواجهات مع الإدارة والوحدات الخاصة في أي وقت" . وناشد الأشقر المؤسسات الحقوقية الدولية أن تخرج عن حالة الصمت والانحياز للاحتلال، وان تنتصر للمعاهدات والاتفاقيات الدولية ونصوصها الواضحة والتي يضربها الاحتلال بعرض الحائط، ويمارس كل الجرائم بحق الأسرى والتى ينجى لها جبين البشرية .